تم فتح خياط السنافي تقريبا في بداية الثمانينات على يدي السيد محمد باكستاني الجنسية وذلك بعد مساعدة كفيله وتكفله بتمويل هذا المشروع لكي يصبح بعد ذلك من اشهر خياطي منطقة الدوحة الي يومنا هذا حيث لا يفكر العم محمد بمغادرة الكويت نهائيا لما وجده فيها من راحة و سهوله في التعامل مع الناس والعيش بسلام
العم محمد المعروف عنه إيجابي والابتسامة لا تفارق وجهه رغم الضغوط والظروف الصعبة التي مر فيها وعلى ذلك الا انه لديه علاقة قوية جدا مع أهالي المنطقة والجميع يذكره بالخير والمحبة فهو عاش معهم كثيرا وعاصر احداث كثيره منها خطف طائرة الجابرية والغزو العراقي الغاشم ويذكر انه مشاعره تجاه دولة الكويت بنفس مشاعره تجاه دولته باكستان وحبه لدولة الكويت لا ينوصف وبعد عمرا طويلا يتمنى ان يتوفاه الله في الكويت
من هنا كانت البداية وتحديدا من الأسواق القديمة في منطقة شرق قام العم بشراء هذه المكينة في الثمانينات لتكون مصدر رزقه ووسيله لكسب لقمة العيش
تم فتح خياط السنافي بعد قدوم العم محمد الى الكويت بثلاث سنوات تقريبا أي منذ بداية الثمانينات وقد ساعده كفيله حيث قام بتمويل هذا المشروع الذي استمر الى يومنا هذا
وبعد مرور سنين ونجاح هذا المشروع استطاع العم محمد توظيف مساعد له لتلبية رغبات الزبائن وتسليم طلباتهم في الوقت المناسب
يتمتع العم محمد بروح طيبة وبابتسامة لا تكاد تفارق محياه ولعل هذه الإيجابية والروح المرحة هي ما ساعدته على تحمل هذه المهنة رغم صعوبتها ودقتها
تتنوع أشكال الدراريع وألوانها حسب أذواق الزبائن المترددين على المحل
رغم الخسائر المادية التي تعرض لها العم محمد أثناء جائحة كرونا إلا أنه أخبرنا بشعوره بالرضى والسعادة لسلامته ولكونه بصحة جدة